Monday, September 12, 2011

"فرق تسد"

اللعبة المعروفة في تاريخ البشرية منذ القدم، و لقد تكررت كثيرا في تاريخ مصر، فمتى نتعلم الدرس و نتحد فلا يستطيع أى شخص أو أية مجموعة السيطرة علينا، ما أكثر الأحزاب الأن و ما أضعفها، ليس هذا وقت حسابات و لا تصفيات و لا إختلاف يجب علينا كمصريين أن ننهي أراءنا كأشخاص و نرى ماذا نريد لهذه الأمة و هذا الوطن ككل.


كل هذه الأحزاب الكثيرة لم تزدنا إلا تفرقة و ضعفا و كل يزعق بما يراه من وجهة نظره هو الصحيح و نسينا توحدنا أيام الثورة، يجب أن ننهي مرحاة الأنا و نبدأ في إستخدام كلمة نحن، ألسنا نريد الرفعة لهذا الوطن؟، من منا لايريد الحرية و الكرامة و التقدم والرقي؟ ألسنا نريد أن نرى أولادنا و أولادهم يعيشون مرفوعي الرأس موفوري الكرامة في مجتمع يسوده العدل والأخلاق ، يتنفسون هواء نظيفا و يعمرون وطنهم و تكون مصر منبرا للأمل و الحضارة.


فبكل بساطة نحن كلنا نريد أن نرى أو حتى نأمل في أن يكون هذا هو واقعهم و مستقبلنا. و بداية هذا الطريق الطوبل هي أن ننتحد تحت شعار" الله تبارك و تعالى هو خالقنا و نحن جميعا أولاد أدم و حواء ،نتفس نفس الهواء و نقبر في نفس الأرض، نخطئ فنتوب ونتعلم ، فنحن بني أدم.

هذه دعوة للإتحاد فلنكن كلنا مصريين مؤمنين بالله و بالرسل ، متحدين تحت راية مصر أولا و ولا للتحزب و التفرقة . فإما أن نتحد و إما أن نتفرق و نغرق في بحر من الظلم و الطغيان و الهوان أكثر مما كان. و رسالة لكل الأحزاب و القوة السياسية فإما أن تتحدوا أو إما أن تغرقوا و تغرقوا مصر معكم و سيذكركم التاريخ بأنكم أضعتم ليست مصر فقط و لكن هذه الأمة بأسرها.