Friday, December 16, 2011


إنتقي مدخلات حياتك ، إنتقي أصدقائك ، ما تقرأ و ما تشاهد ، ما سترتدي ، ما ستأكله ، و ما ستشربه .. ما ستزوره من أماكن ..ما ستشارك به العالم من أنشطة .. اصنع عالمك الخاص و في نفس الوقت إجعل هذا العالم يؤثر في عوالم الآخرين المحيطة بحيث لا تنعزل .. وفي نفس الوقت لا تكن كالريشة في مهب الريح تحركك الظروف .. فتثقل كاهلك وتمرضك .. تأخذك من نفسك .. و تسلب منك عمرك .. إذا انتبهت لكل ما يدخل حياتك و مررته على فلترك الخاص ( الذي ستشكله لنفسك الآن) .. ستكون مخرجات حياتك سلام نفسي و إطمئنان و صحة و ضحكة من القلب و مشاعر سليمة و قدرة على الإبداع
منقول

Monday, September 12, 2011

"فرق تسد"

اللعبة المعروفة في تاريخ البشرية منذ القدم، و لقد تكررت كثيرا في تاريخ مصر، فمتى نتعلم الدرس و نتحد فلا يستطيع أى شخص أو أية مجموعة السيطرة علينا، ما أكثر الأحزاب الأن و ما أضعفها، ليس هذا وقت حسابات و لا تصفيات و لا إختلاف يجب علينا كمصريين أن ننهي أراءنا كأشخاص و نرى ماذا نريد لهذه الأمة و هذا الوطن ككل.


كل هذه الأحزاب الكثيرة لم تزدنا إلا تفرقة و ضعفا و كل يزعق بما يراه من وجهة نظره هو الصحيح و نسينا توحدنا أيام الثورة، يجب أن ننهي مرحاة الأنا و نبدأ في إستخدام كلمة نحن، ألسنا نريد الرفعة لهذا الوطن؟، من منا لايريد الحرية و الكرامة و التقدم والرقي؟ ألسنا نريد أن نرى أولادنا و أولادهم يعيشون مرفوعي الرأس موفوري الكرامة في مجتمع يسوده العدل والأخلاق ، يتنفسون هواء نظيفا و يعمرون وطنهم و تكون مصر منبرا للأمل و الحضارة.


فبكل بساطة نحن كلنا نريد أن نرى أو حتى نأمل في أن يكون هذا هو واقعهم و مستقبلنا. و بداية هذا الطريق الطوبل هي أن ننتحد تحت شعار" الله تبارك و تعالى هو خالقنا و نحن جميعا أولاد أدم و حواء ،نتفس نفس الهواء و نقبر في نفس الأرض، نخطئ فنتوب ونتعلم ، فنحن بني أدم.

هذه دعوة للإتحاد فلنكن كلنا مصريين مؤمنين بالله و بالرسل ، متحدين تحت راية مصر أولا و ولا للتحزب و التفرقة . فإما أن نتحد و إما أن نتفرق و نغرق في بحر من الظلم و الطغيان و الهوان أكثر مما كان. و رسالة لكل الأحزاب و القوة السياسية فإما أن تتحدوا أو إما أن تغرقوا و تغرقوا مصر معكم و سيذكركم التاريخ بأنكم أضعتم ليست مصر فقط و لكن هذه الأمة بأسرها.